فرنانديز- مستقبلي مع مانشستر يونايتد معلق بقرار النادي

أكد برونو فرنانديز، النجم المتألق وقائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، أنه لا توجد لديه أي نية للابتعاد عن صفوف الشياطين الحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مبدياً في الوقت ذاته تفهمه لإمكانية اتخاذ إدارة النادي قراراً ببيعه إذا اقتضت المصلحة ذلك، خاصة بعد الهزيمة الموجعة التي تلقاها الفريق في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي أمام توتنهام.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن فرنانديز صاحب الـ 30 عاماً، كان أحد أبرز اللاعبين القلائل الذين ظهروا بمستوى متميز خلال الموسم الكارثي الذي شهده ملعب أولد ترافورد، إلا أن هذا التألق البارز قد خفت بريقه عقب الهزيمة المريرة بهدف نظيف يوم الأربعاء الماضي أمام فريق توتنهام.

وارتبط اسم فرنانديز بالانتقال إلى صفوف نادي الهلال السعودي، وهو ما دفع روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، إلى التأكيد على ضرورة تمسك إدارة النادي بخدمات هذا اللاعب الاستثنائي، واصفاً إياه بأنه "أحد أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي".

إلا أن خسارة لقب الدوري الأوروبي قد تلقي بظلالها القاتمة على الوضع المالي للفريق، حيث أن هذا الإخفاق يعني حرمان الفريق من المشاركة في أي بطولة أوروبية خلال الموسم المقبل، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات جمة حول مستقبل القائد الملهم، خاصة في ظل غياب المشاركة في المنافسات القارية المرموقة.

وصرح فرنانديز قائلاً: "سأبقى هنا دائماً ما دام النادي يرغب في استمراري، حتى يبلغني النادي رسمياً بأن الوقت قد حان للرحيل، أنا تواق لتحقيق المزيد من الإنجازات، وأتمنى أن أتمكن من المساهمة الفعالة في إعادة النادي إلى سابق عهده ومجده الغابر"، وأضاف: "في اليوم الذي يرى فيه النادي أنهم ليسوا بحاجة ماسة إلى خدماتي أو أن الوقت قد حان للرحيل، فهذه هي سنة الحياة وطبيعة كرة القدم، لا يمكنك التكهن بما سيحدث في المستقبل، لكنني دائماً ما كنت أقول هذا الكلام وسأظل ملتزماً به قولاً وفعلاً"، واستطرد قائلاً: "إذا قرر النادي أن الوقت قد حان لرحيلي، لأنهم بحاجة ماسة إلى بعض الأموال أو لأي سبب آخر، فليكن ذلك، فهذه هي طبيعة كرة القدم المتقلبة في بعض الأحيان".

الجدير بالذكر أن فرنانديز قد انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد قادماً من سبورتنج لشبونة في شهر يناير من عام 2020، وتمكن من الفوز بجائزة "السير مات بوسبي" المرموقة كأفضل لاعب في الفريق خلال الموسم للمرة الرابعة في تاريخه، وهو إنجاز تاريخي يتقاسمه مع كل من الأسطورتين كريستيانو رونالدو وديفيد دي خيا.